فقلتُ ما الاسم قال موسى ... قلت هنا تحلق الذقون

ـــــــــــــــــــــ

المجتث

قالت ووفرة شعري ... شابت وسائر ذقني

قدَّام عينك هذا ... فقلتُ من خلف أذني

ـــــــــــــــــــــ

البسيط

زادت محاسن سلطان الورى حسن ... إسماً وفعلاً وفاق السرّ والعلن

وقيل أحسنها ماذا فقلت لهم ... وما محاسن شيء كله حسنُ

ـــــــــــــــــــــ

البسيط

عذراً لجاجتي المهدي لأنعمكم ... يا خجلتي منه في سرٍّ وفي علن

لكل قاصر علم عنه لمحته ... رأيٌ يفرق بين الماء واللبن

ـــــــــــــــــــــ

الوافر

سعيت لباب سلطان البرايا ... ودمع الشوق ملءُ المقلتين

فإن يكُ قد حظى مني حضوراً ... فما دمعِي بدون المقلتين

ـــــــــــــــــــــ

الخفيف

قالَ لي الصّحب ما نباتك يا ... منتسباً قلت لا تغمُّوني

بوعد محمود إذ أعيش به ... علمتُ أني نبات كمُّون

ـــــــــــــــــــــ

السريع

ومفرد الحسن تعشقته ... فكانَ حتَّى مفرد العين

تقولُ للعشَّاقِ ألحاظه ... ما يضرب الله بسيفين

ـــــــــــــــــــــ

الخفيف

لذْ بشيخِ الشيوخ يوم رجاءٍ ... والْتجئْ واهْنأ ميامن منّه

والْقَ منه الصَّفا فما هو ممَّن ... يتولى عن مادحيه بركنه

ـــــــــــــــــــــ

الكامل

إيري يحاربني وعبدي منشدٌ ... الرأي قبل شجاعة شجعان

قدَّام تلك وخلف هذا دأبه ... هي أوَّلٌ وهي المحل الثاني

ـــــــــــــــــــــ

المجتث

أجابَ مدحي مليحٌ ... قفايَ بالصَّفع يعني

فما تكلمت لكن ... سكتّ من خلف أذني

ـــــــــــــــــــــ

الوافر

لبست من المدائِح ثوب مجدٍ ... قد انْقطعت عوارفه علينا

لها ردنان من نظمٍ ونثرٍ ... ألا حييت عنا يا رُدَينا

ـــــــــــــــــــــ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015