ضحوا بأشمط عنوان السجود بهِ ... يقطِّع الليل تسبيحاً وقرآنا
ـــــــــــــــــــــ
المجتث
من منصفي من أناسٍ ... فيهم تحيَّر ذهني
لا درهماً وزنوه ... وحاولوا الشرّ مني
وهل سمعتم بشعرٍ ... يأتي على غير وزنِ
ـــــــــــــــــــــ
البسيط
لو آذتنيَ عذَّالي بحربهمُ ... إذ في التكاريش أصبحت هيمانا
إذاً لقام بمصرِي معشر حشن ... عند الحفيظة إنْ ذو لوثةٍ لانا
قومٌ إذا الإيرُ أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه ذرافاتٍ ووحدانا
ـــــــــــــــــــــ
الكامل
يثني عليك لسان حالي في الورى ... أضعاف ما يثني عليك لساني
قسماً لقد أخجلت معنى في الندى ... بعوارفٍ لك قد أتتْ بمعان
ورفعت في أفق العلى أزماننا ... يا تاجه رأساً على الأزمان
ـــــــــــــــــــــ
البسيط
يا من به ارْتوت الآمال بعد ظموا ... ومرَّ تحت صفيح اللَّحد ريان
لله يمن بلادٍ أنت ناظرها ... فحبَّذا ناظرٌ فيها وإنسان
أحييت موتى الأماني بعد ما دفنت ... فقل لنا أنت عيسى أم سليمان
ـــــــــــــــــــــ
الوافر
عتبت ابن الوكيل وشكّ ظني ... فأعتبني وعادَ إلى اليقين
وقالَ نواله هيهات يشكو ... ذوو الإقتار من عهدِي المتين
وماذا يبتغي الشعراء مني ... وقد جاوزت حدّ الأربعين
ـــــــــــــــــــــ
مجزوء الوافر
بروحي سيداً ما كا ... نَ للسّادات يُحْوِجُني
بلطفِ النّظم أُبهِجُه ... وبالإحسانِ يُبْهِجُني
ففي بيتٍ أفرّجه ... وبستان يفرّجني
ـــــــــــــــــــــ
السريع
عشْ يا رفيع الذكر والشان ... في خلعٍ مجمَّلة التباني
ما فتحتُ يوماً على مثلكم ... في مثلها مقالة ذي شان
تكسِي فتكسوني تبعاً لها ... فكلّ من هنَّاك هنَّاني
ـــــــــــــــــــــ