الطويل
تنسّك في شهر الصيام معذبي ... وفي جفنه سيف على الناس عازم
فيا حرباً من فاتر الطرف فاتكٍ ... يفطّر أكباد الورَى وهو صائم
ـــــــــــــــــــــــ
الكامل
بأبي غزالاً جال في وجناته ... ماء النعيم ولونه متعندم
لا غَرْوَ أن أهوى بوجنته إلى ... زهر الشقيق فطالما حنّ لدم
ـــــــــــــــــــــــ
الوافر
بروحي مقلة لك في فؤادي ... وفي جسدي لها جرحٌ وسقمُ
توفّر لوعتي وتصيب قلبي ... فلي منها على الحالين سهم
ـــــــــــــــــــــــ
المتقارب
سرَوْ للشآم وغرب الجفون ... تفطر منا بنار الهموم
ففي الشرق أحبابنا كالبدور ... وفي الغرب أدمعنا كالنجوم
ـــــــــــــــــــــــ
الطويل
بروحيَ تيّاهٌ يحلّل أدمعي ... وكيف يحلّ الماء أكثره دم
بكت مقلتي العبرى وأسياف جفنه ... من التيه في أغمادها تتبسم
ـــــــــــــــــــــــ
الوافر
عذولٌ لست أسمع منه عذلاً ... على غيداء مثل البدر تمَّا
له طرفٌ ضريرٌ عن سناها ... ولي أذنٌ عن الفحشاء صمَّا
ـــــــــــــــــــــــ
السريع
آهاً لشملٍ وقد وهى سلكهُ ... وكان ذا دُرٍّ بعبد الرحيم
فليتني لاقيتُ منه الردى ... وعاش ذاك الدّرّ درًّا يتيم
ـــــــــــــــــــــــ
السريع
وقالع من جنتي خدّه ... نبتاً به العشاق قد هاموا
يقول محتجاً إذا لمتهُ ... لا يدخل الجنة نمام
ـــــــــــــــــــــــ
السريع
محبوبتي دنيا جفت بعد ما ... جادت وكانت نزهة الهائم
كانت مع الإير زمان الصّبا ... وهكذا الدنيا مع القائم
ـــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا رُب كأس صاغها لي شادنٌ ... نعم الصياغة في الزمان المعلم
فأخذتها كالتاج وهو مكلّلٌ ... ورددتها مثل السوار بمعصم
ـــــــــــــــــــــــ
الطويل
خليليَّ إن العام عام مبارك ... فلا الفقر نخشاه ولا الفكر حائم
إذا نقط الغيث استدارت وأخصبت ... فما هيَ في التحقيق إلا دراهم
ـــــــــــــــــــــــ