الطويل
وأزهر وضَّاح الصفات عليّها ... مدحت به المدح الذي أنا قائله
يقولون ماذا من أياديه ترتضي ... قفلتُ التي ترضى لمثلي نوافله
أقدم اسمي مصدراً في مديحه ... ويفعل صوب الغيث ما هو فاعله
وما البرُّ إلا ما نوته هباته ... لعافٍ ولكن أهنأ البرّ عاجله
ـــــــــــــــــــــــــ
الوافر
أسعد الدين والدنيا بقطف ... على من كنت تغمر بالنوال
رجوت على الليالي منك عوناً ... بعيشك لا تكن غوث الليالي
ولا تسعف ولا تعسف بأمرٍ ... ولكن لا عليّ اذاً ولا لي
ـــــــــــــــــــــــــ
المجتث
يا واحداً في المعالي ... تهوى المعالي جماله
دمْ في مراتب فضل ... عضدت فيها الأصاله
فلم تقم بكلال ... ولم ترث عن كلاله
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
بقيت ابن فضل الله في الفضلِ مفرداً ... كشهرك أو شعري الذي لك قائله
فلو أنني ضمَّنت بيتاً لمبدعٍ ... قديماً لقال الناس إنيَ قائله
أقول لفقري مرحباً لتيقّني ... بأنَّ عليًّا بالمكارم قاتله
ـــــــــــــــــــــــــ
البسيط
يا أيُّها المربي برؤيته ... عن كلّ فضل سمعناه من الأوَّل
كم جملة وصلت لي من نداك وكم ... تفصيلة ألبستني أجمل الحلل
لقد غدت فكر الأمداح جائزة ... بين التفاصيل من نعماك والجمل
ـــــــــــــــــــــــــ
الكامل
شكراً تقيّ الدين للمنن التي ... رفعت على حامي حماك ظلالها
لله أنت فقد وصلت إلى مدىً ... في الفضلِ أعيى السائدين مثالها
وغدوت مثل خالك في الورَى ... يا حبَّذا وجه الأنام وخالها
ـــــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا سيد الوزراء لا مستثنياً ... في فضلِهِ أحداً ولا إفضاله
قد كنت ترحم قبلها حال امرئٍ ... متغرّبٍ تدرِي حقيقة حاله
حاشا لشمسك أن ترد مؤملاً ... عن أفقها يشكو انْقطاع حباله
ـــــــــــــــــــــــــ