المنسرح
يا رُبَّ كلبٍ في راحتي حجر ... يذُوده والحمام ينطلق
أمسكت عن رميه وأعجبني ... تعذيبه بالنباح والقلق
ـــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
تسلَّى فؤاديَ بعد الهوى ... ونامت جفوني بعد الأرق
وردتم شجوني إلى أن عفت ... كما أنضج الشيء حتى احترق
ـــــــــــــــــــــــــ
مخلع البسيط
يا أزرق العين والتّعدِّي ... أجرمت في العاشقين حقَّا
طليبك الله يوم يدعو ... وتحشر المجرمين زرقا
ـــــــــــــــــــــــــ
مجزوء الكامل
لك مقلةٌ إنسانها ... يجني عليَّ وأعشق
فاعجب لمن أحببتهُ ... وهو العدوّ الأزرق