وقالَ فكِّر في حديث الوفا ... وخلني من لفظك المنتقى

ويلك إن يفتح باب القضا ... فقلتُ بل ويليَ أن يغلقا

ـــــــــــــــــــــــــ

الطويل

كذا أبداً يا آل أيوب ملككم ... له بالندى في الشرقِ والغربِ إطلاق

إذا ما سقيتم بالعطا نباتكم ... توالت ثمارٌ من نداه وأوراق

وإنِّي وإن عِيقت عن السعي حجَّتي ... إلى وقفةٍ في ذلك الباب مشتاق

ـــــــــــــــــــــــــ

مخلع البسيط

في دَعَة الله سرْ سعيداً ... ممدّح الحلق والخلائق

مفارق الطرف فيكَ غيري ... حيثُ سرَت خيلكَ السوابق

من أعلم الطرف حين تسري ... أنك تاجٌ على المفارق

ـــــــــــــــــــــــــ

الخفيف

لا تعاتب من غير جرمٍ ولا تج ... عل عقاب الأنام في الأرزاق

وتعلم بأن حظّك أوفى ... في اتِّصال الأرفاد والإرفاق

لك منَّا صفو المحامد والأج ... ر وأرزاقنا على الخلاَّق

ـــــــــــــــــــــــــ

الكامل

إنِّي إذا آنست همًّا طارقاً ... عاجلت باللّذَّات قطع طريقه

وذكرت ألفاظ الحبيب وكأسه ... فنعمتُ بين حديثه وعتيقه

ـــــــــــــــــــــــــ

البسيط

وصارم كعباب الموج ملتمع ... يكاد يغرق رائيه ويحترق

لما غدا جدولاً تسقى المنون به ... أضحى يشفّ على حافاته العلق

ـــــــــــــــــــــــــ

الرمل

سيِّدي قد كلَّفتني زوجتي ... حلقاً فانظر إلى حالي الأشق

كنت في الشعر أكدّي برهة ... وأنا اليوم أكدّي في الحلق

ـــــــــــــــــــــــــ

الكامل

هنئتها خلعاً تذكِّر من رأى ... نعماك للخضراءِ والعرض النقي

كنت الأحقّ بأن تهنى لبسها ... فملابس التقوى أحقُّ بها التقي

ـــــــــــــــــــــــــ

البسيط

أهدِي لبابك أوراقاً ملفقةً ... من حظِّه منك إرفادٌ وإرفاق

غرس لبابك سامح جهد قدرته ... إن لم يكن ثمر منه فأوراق

ـــــــــــــــــــــــــ

مجزوء الكامل

كانت لنظمي رقَّةٌ ... ضنَّ الزمان بما استحقَّت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015