الطويل
إذا الله كافى محسناً عن مقصّر ... فكافى ابنُ يعقوب الإمام وعوَّضا
وأصبح هذا الصاحب السرّ أنعماً ... وروَّى ثنا ذاك الوزير وروَّضا
لعمري لقد سادَ الإمامُ محمدٌ ... فأخجل من وافى وأخمد من مضى
رضيت عن الأيام منذ خدمته ... فكلُّ ثيابٍ لي بهِ خلع الرِّضا
ــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء الرجز
يا سيداً حاز المعا ... لي طولها وعرضها
لي جبةٌ رفوت من ... ها البعض إذ لم أرضها
فأعجب لها عتيقة ... دبرت منها بعض
ــــــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
وزيرَ الشآم فدتك النفوس ... فلست عن الفضلِ بالمعرض
أتيتك في وقت غيظٍ فما ... خرجت عن المكرم الرّيض
ومن كانَ في غيظهِ محسناً ... فكيفَ يكون إذا ما رضي
ــــــــــــــــــــــــــــ
البسيط
أقلامك الحمر في أوراقِك البيض ... مشهّرات بتذهيبٍ وتفضيض
مسنونة الحدّ كم عدت مكارمها ... فرضاً فقامت بمسنونٍ ومفروض
كالبرق في يد غيث من عجائبها ... في لحظة العين إسراعٌ بترويض
ــــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
قل للذي بدّلت من لإقباله ... وقبوله بالصدّ والإعراض
واليت أمراضي عليَّ وليتني ... أدري أحسنك ساخطٌ أم راضي
ــــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
وملولة الأخلاق لما أن رأت ... أثر السقام بجسميَ المنهاض
قالت تغيرنا فقلتُ لها نعم ... أنا بالصّدود وأنت بالإعراض
ــــــــــــــــــــــــــــ
الرمل
قالت الناس فلانٌ قد غدا ... بعد مسِّ الفقر ذا مالٍ عريض
لا وعليائك ما عندِيَ ما ... يدخل الوزن سوى نظم القريض
ــــــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
أهلاً بوجه الأمير مقتبلاً ... لبشره بالسعود إيماض
قالت لظامي الرَّجاء أنعمه ... أبشر فغيث النوال فيَّاض
ــــــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
وغادة في جفونها مرضٌ ... في قربه لي الشفا من المرض