ومعانٍ قد شادَ بيت سناها ... وبيوت السادات بين انْقضاض
يا ابنُ يحيى دنياهُ بالدين والفض ... ل منسي فضيلها ابن عيَّاض
ليسَ يلجى إلى التقاضي مرجي ... ك ويوفى بزاخر فياض
وإذا الفضل كانَ عوني على المر ... ء تقاضيته بتركِ التقاضي
أنتَ أدرى بحالتِي وبحقِّي ... فأغثني بجازمِ الفعل ماضي
واصْطنعني فللصنيعة عندِي ... موضع الغيث في زكي الأراضي
فيروي غليلها من نداه ... ويحييه شكرها بالرياض
واسْتمعها يا أعرب الخلق نطقاً ... ذات رفع وإن أتت في انْخفاض
مقسم وزنها بأن بحورِي ... لا توازى في نقدكم بالحياض
حدت فيها عن عادة الغزل الحل ... ولمدحٍ منزه الأحماض
مع نزوعي إلى هوى كل بدرٍ ... لستُ عنهُ بالمعتاض
بعتهُ الروح بالتواصل يوماً ... غير إنَّا لم نفترق عن تراض
ولكم عذّل بحبيه أغروا ... فترى من أغراه بالإعراض
خوَّفوني من مقلتيه سهاماً ... وهي والله منتهى أغراضي
وقال في معزول
الخفيف
قل لقاضٍ من صنعه عزلوه ... وهو بالعودِ طامع متقاضي
متْ فما أنتَ حاكمٌ أبد الده ... ر على الناس فاقْض ما أنتَ قاض
وقال في جندي طويل
الهزج
ظننَّا طوله يجدِي ... بيوم العرض أو يرضي
فلا والله ما أجدى ... وراحَ الطول في العرض
وقال في فحم أهدي له
السريع
شكراً لها يا سيدي منحةً ... معهودة وانْظر لها أيضا
أصابعاً سوداً ولكنها ... والله في حالِي يدٌ بيضا