صاحب الأسرار بحر مسعف ... لوزير الشام يثني عنه بؤسا

رَبّ سخَّر ليَ موسى مسعفاً ... يا إلهاً سخَّر البحر لموسى

ـــــــــــــــــــــــــــــ

البسيط

إذا نزلت حماكُم يا بني حجر ... فيا سنا أفقي يا كأس إيناسي

إنَّ الفقير الذي في أيّ زاويةٍ ... آوى إلى ظلّكم يا آي أحراس

أوقات أنسكما في ضوءِ كلِّ دجىً ... يا نور شمعيَ أو يا صفو جلاسي

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الكامل

يا من لفضلي جاههُ ونوالهُ ... تُشكى عوادِي الذلّ والإفلاس

داوى أذى رأسي طبيب قلبها ... داوى لرجلك حظره من باس

لكن شفيت وما شقيت فحبَّذا ... إني برجلك قد وقيت براسي

ـــــــــــــــــــــــــــــ

البسيط

باتت تسائل عن دستي فقلتُ لها ... ما حال دست ضعيف ما له فرس

قالت فإن الجناب الناصريّ له ... وعدٌ فكيفَ من الإنجاز تبتئس

أقسمت لو عدت نعماؤه زحلاً ... ما عاد بين نجوم الليل ينتحس

ـــــــــــــــــــــــــــــ

السريع

قلتُ وقد أقبل في أحمر ... وشعره المسبل كالحندس

يا عجباً للشمس شمس الضحى ... طالعة بالليل في الأطلس

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الطويل

أيا سيدي إن لم تكن ثم زورة ... فنظمٌ كأمثال العقود النفائس

يهابُ ابن قادوس اقْتحام بحوره ... ويقلى لعجزِ دونه ابن قلاقس

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الطويل

ظمئت إلى تقبيل كفٍّ كريمةٍ ... تكادُ بها الأقلام تعشب باللمس

وارمد عينيّ التسهّد والبكى ... وحسبك أني لا أرى بهجة الشمس

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المنسرح

قامَ غلام الأمير يحسبُ في ... يومِ طهور البنين طاووسا

فأنزل الحاضرون من سبق ... وعاد ذاك الطهور تنجيسا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الطويل

تهنَّ بعشرٍ واضح الفضل مشرق ... كما أشرَقت في أفقها طلعةُ الشمس

تُقبل فيهِ منك خمس أناملٍ ... فيحظى كما قد قيل بالعشر والخمس

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الوافر

تهنَّ بيمنها سنةً تجلَّت ... بأنواعِ الهنا من غير لبس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015