الوافر

كأنَّك بي سكنت بخانقاتٍ ... ووعظك قد ملا سمع المصيخ

كسرت كؤوس شعري بعدَ دورٍ ... وتبتَ على يدي شيخ الشيوخ

ــــــــــــــــــــــ

الكامل

أفدي جمالاً مذ عرفت جميلهُ ... ما احْتجتُ للتطفيلِ والتشريخ

قال الرَّجا إن كنت عن إحسانهِ ... أعمى فشمّ روائحَ البطيخ

ــــــــــــــــــــــ

البسيط

طمعتُ بالعدلِ والإحسانِ منكَ معاً ... فكنتَ عنديَ بالإحسانِ غيرَ سخي

وقلتُ يكفِي فقامَ العدلُ ينشدُني ... حاشاهُ يفرقُ ما بيني وبين أخي

ــــــــــــــــــــــ

السريع

سألته عن قومِه فانْثنى ... يعجب من إفراطِ دمعي السخي

وأبصرَ المسكَ وبدرَ الدُّجى ... فقالَ ذا خالِي وهذا أخي

ــــــــــــــــــــــ

الكامل

ما زِلتُ أقلعُ شيبةً نسختْ بها ... سوداءُ عقدُ شبابها مفسوخ

حتَّى غدت صفحات وجهي آيةً ... لا ناسخ فيها ولا منسوخ

ــــــــــــــــــــــ

الكامل

مولايَ محيي الدِّين دعوة مسمع ... نعمى يدَيكَ وللجوابِ مصيخ

أصبحت من هجرانِكم وبلادَتي ... أعمى يشمّ روائحَ البطيخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015