وَفِي واحِدٍ مِنْ بَنِي أَحْمَدٍ ... لَنا خَلَفٌ مِنْ جَمِيعِ الأَنامِ
عَزاءَكَ يَا بْنَ الْعُلى إِنَّما ... تَهُونُ الْعَظائِمُ عِنْد الْعِظَامِ
كَذا أَخَذَ النّاسُ في دَهْرِهِمْ ... بِقِسْمَيْنِ مِنْ عِيشَةٍ واخْتِرامِ
فَكُلُّ اجْتمِاعٍ بِهِ لِلشَّتاتِ ... وَكُلُّ رِضَاعٍ بِهِ لِلْفِطامِ
بَقِيتَ وَأَبْناؤُكَ الأَكْرَمُونَ ... بَقاءِ الْهِضابِ بِرُكْنَيْ شَمامِ
فَمِثْلُكَ لَيْسَ عَلَى حادِثٍ ... أَلَمَّ فَنَكَّبَهُ مِنْ مَلامِ
27
وقال يرثي أبا محمد بن أبي علي الزرافي:
الكامل
يا قَبْرُ ما لِلْمَجْدِ عِنْدَكَ فَاحْتَفِظْ ... بِمُهَنَّدٍ ما كُنْتَ مِنْ أَغْمادِهِ
تَشْتاقُ مِنْهُ الْعَيْنُ مِثْلَ سَوادِها ... وَيَضُمُّ مِنْهُ الصَّدْرُ مِثْلَ فُؤادِهِ