24
وكتب إلى أبي الحسين أحمد بن علي الزهيري وقد عول على الحج:
أحذ الكامل
يا فَرْحَةَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ إِذا ... ما قِيلَ هذا أَحْمَدُ بْنُ عَلِي
وافاهُ خَيْرُ مُعَرِّسٍ وَثَنى ... عَنْهُ الأَزِمَّةَ خَيْرُ مُحْتَمِلِ
فَكَأَنَّنِي بِالْعِيسِ قافِلةً ... بِأَبَرِّ نَزّالٍ وَمُرْتَحِلِ
سِرْ فِي ضَمانِ اللهِ مُكَتَنَفاً ... حَتّى تَعُودَ مُبَلَّغَ الأَمَلِ
فَلَكَمْ حَجَجْتَ بِما تُنَوِّلُهُ ... وَأَرَحْتَ أَيْدِي الْخَيْلِ وَالإِبِلِ
لوْ كانَ يَغْنى عَنْ تَيَمُّمِهِ ... أَحَدٌ غَنِيتَ بِصالِحِ الْعَمَلِ