وَأَحْرى الحَيا أَنْ يُرَوِّي الثَّرى ... حَياً باتَ بارِقُهُ يُومِضُ
وَأَطْعَمَنِي فِي نَداكَ الْجَزِيلِ ... خَلائِقُ يُشْفى بِها الْمُمْرَضُ
وَوَجْهُكَ وَالْفِعْلُ إِذْ يُشْرِقانِ ... كَأَنَّهُما عِرْضُكَ الأَبْيَضُ
فَإِمّا وَهَبْتَ فَنِعْمَ الْوَهُوبُ ... وَإِلاّ فَكَالواهِبِ الْمُقْرِضُ
136
وقال يهنيه بمولود:
الخفيف
عِشْتَ لِلْمَجْدِ أَطْوَلَ الأَعْمارِ ... بالِغاً فِيهِ افْضَلَ الإِيثارِ
وَشَفاكَ الإِلهُ مِنْ كُلِّ داءٍ ... وَوَقاكَ الْمَخُوفَ مِنْ كُلِّ طارِي
يا عَلِياً عَنْ كُلِّ ضِدٍّ وَنِدٍّ ... وَبَرِياً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وَعارِ
أَنْتَ بَدْرُ العُلى فَكَيْفَ وَقَدْ ضُمَّ ... تْ إِلَيْهِ زُهْرُ النُّجُومِ الدَّرارِي
قَدْ أَتاكَ الْهَناءُ يَرْفُلُ فِي ثَوْ ... بِ ثَناءٍ باقٍ عَلى الآثارِ