أَشَمْسَ الأَنامِ وَمَوْلى الْكِرامِ ... وَتِرْبَ الْغَمامِ وَرَبَّ الزِّماعِ
سَاشْكُرُ ما دُمْتُ فِي الْعالَمِينَ ... مَكارِمَ أَحْسَنَّ فِيكَ اصْطِناعِي
أُطيلُ الثَّناءَ عَلى ماجِدٍ ... أَطالَ عَلَى نُوَبِ الدَّهْرِ باعِي
130
وقال في مجلسه بديها:
الرمل
قُلْتُ لِلسّاقِي وَقَدْ طافَ بِها ... قَهْوَةً مَصْبُوغَةً مِنْ وَجْنَتَيْهِ
أَتُرى مِنْ دَنِّهِ أَتْرَعَها ... أَمْ تُرى أَتْرَعَها مِنْ مُقْلَتَيْهِ
أَمْ تَراهُ شارِباً مِنْ رِيقِهِ ... ضِعْفَ ما يَشْرَبُ قَوْمٌ مِنْ يَدَيْهِ
فَأَرى أَعْطافَهُ شاهِدَةً ... أَنَّهُ قَدْ جارَتِ الْكَأْسُ عَلَيْهِ
مَنْ يَكُنْ هامَ مِنَ الْوَجْدِ بِهِ ... فَلَقَدْ ذُبْتُ مِنَ الشَّوْقِ إِلَيْهِ