يَدُلُّ عَلَى جُودِهِ بِشْرُهُ ... وَقَدْ يُعْرَفُ الرَّوْضُ بِالرّائِدِ
وَيَنْطِقُ عَنْ بَأْسِهِ سَيْفُهُ ... بِشَيْطانِ فَتْكٍ لَهُ مارِدِ
وَمَنْ يَكُ مَوْلاهُ هذا الْمَجِيدُ ... يَكُنْ فَوْقَ كُلِّ فَتىً ماجِدِ
110
وقال في بعض أولاد الرؤساء بديها:
البسيط
يا أَيُّها النَّجْمُ ما وَفَّيْتُهُ لَقَباً ... وَأَنْتَ بَدْرٌ وَمِنْكَ الْبَدْرُ يَعْتَذِرُ
أَخُوكَ شَمْسٌ عَلَى الأَيّامِ طالِعَةٌ ... فَكَيْفَ يُنْكِرُ خَلْقٌ أَنَّكَ الْقَمَرُ
111
وقال، وقد حضر في غداه مطيرة عند الأمير سيف الدولة عون بن الصقيل ودخل عليهم غلام حسن الوجه أول شربهم:
البسيط
لِلهِ يَوْمٌ سَقانا اللَّهْوُ وَالْمَطَرُ ... بِهِ وَأُحْمِدَ مِنّا الْوِرْدُ وَالصَّدَرُ