لَقَدْ قَبَضَ الزَّمانُ يَدِي وَأَعْيَتْ ... عَلَيَّ رِياضَهُ الْحَظِّ الْحَرُونِ

وَما اسْتَصْرَخْتُ فَيْضَ نَداكَ حَتّى ... عَنانِي مِنْهُ بِالْحَرْبِ الزَّبُونِ

بَقِيتَ لِرَوْحِ مَكْرُوبٍ لَهِيفٍ ... دعاكَ وَفَكِّ مأْسُورٍ رَهِينِ

وَعِشْتَ مُحَسَّدَ الأَيّامِ تَسْمُو ... إِلى الْعَلْياءِ مُنْقَطِعَ القَرِينِ

107

وقال في مجلسه بديها، وقد عزم على السفر إلى العراق:

الخفيف

أَسْعَدَ اللهُ بِالْمَسِيرِ وَأَعْطى ... فِيهِ عَزْمَ الْوَزِيرِ نَجْحاً وَنَصْرا

وَحَباهُ الْمُرادَ فِيهِ وَأَسْنى ... مِنْهُ ذِكراً يَبْقى وَأَعْلاهُ قَدْرا

غَيْرُ نُكرٍ أَنْ تُدْرِكَ الْحَظَّ فِيهِ ... كَمْ هِلالٍ قَدْ عادَ بِالسَّيْرِ بَدْرا

108

وقال يمدحه أيضاً:

الطويل

أَما وَعِتاقِ الْعِيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي ... لَقَيَّدَ أَيْدِي الْواخِداتِ عَنِ الْوَخْدِ

إِذاً عَلِمَتْ أَنَّ الْوَجى لَيْسَ كَالْجَوى ... وَحَبَّبَ ما يُنْضِي إِلَيْها الَّذِي يُرْدِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015