تَجِلُّ حِلىً إِذا ما الْقَطْرُ حَلى ... بِرَيِّقِهِ الأَناعِمَ وَالنَّباجا
إِذا ما كُنْتَ تاجَ عُلىً فَمَنْ ذا ... يَكُونُ لَكَ الْجَبِينَ أَوِ الْحَجاجا
إِلَيْكَ زَفَفْتُ أَبْكارَ الْقَوافِي ... وُحاداً كَالْفَرائِدِ أَوْ زَواجا
سَوامِي الْهَمِّ لا تَعْدُوكَ مَدْحاً ... إِذا اخْتَلَجَ الضَّمِيرُ بها اخْتِلاجا
تَزُورُ عُلاكَ مَرَّاً وانْثِناءً ... وَقَصْداً بِالْمَحامِدِ وانْعِراجا
فَكَمْ شادٍ لَها طَرِبٍ وَحادٍ ... بها غَرِدٍ بُكُوراً وادِّلاجا
وَكَمْ راوٍ كَأَنَّ بِفِيهِ مِنْها ... مُجاجَ النَّحْلِ حُبَّ بِهِ مُجاجا
يَزِيدُ بِها الشَّجِيُّ شَجىً وَبَثّاً ... وَيَهْتاجُ الْخَلِيُّ بِها اهْتِياجا
أَقُولُ بِحَقِّ ما تُسْدِي وَتُولِي ... وَلَيْسَ بِحَقّ مَنْ حابى وَداجا