قال ابن عساكر:
وجدت بخط أبي الفرج غيث بن علي الأرمانزي شيخنا أبياتًا من قصيدة ذكر أنها للأمير أبي الفتح بن أبي حصينة المعري يمدح بها المنيع بن شبيب بن وثاب بن جعفر بن سابق بن هياج بن بشار النميري سنة 453:
أَتَجزَعُ كُلَّما خَفَّ القَطِينُ ... وَشَطَّت بِالخَليطِ نَوىً شَطُونُ
وَهُم صَرَمُوا حِبالَكَ يَومَ سَلعٍ ... وَخانَكَ مِنهُمُ الثِقَةُ الأَمِينُ
وَما أَسِفُوا عَشِيَّةَ بِنتَ عَنهُم ... فَتَأسَفَ أَن يَشِطُّوا أَو يَبِينُوا
تَسَلَّ عَنِ الحِسانِ وَكَيفَ تَسلُو ... وَبَينَ ضُلوعِكَ الداءُ الدَفِينُ
وَفي الأَظعانِ مِن جُشَمِ بنِ بَكرٍ ... ظِباءٌ حَشوُ أَعينُها فُتُونُ
عَلَيهِنَّ الهَوادِجُ مُطبَقاتٌ ... كَما اِنطَبَقَت عَلى الحَدقِ الجُفونُ
كَأَنَّ قُدودَهُنَّ قُدُودُ سُمرٍ ... مُثَقَّفَةٍ بِهِنَّ حَفاً وَلينُ