قال الصلاح الكتبي:
قال ابن أبي حصينة من قصيدة يمدح بها أسد الدولة عطية بن صالح بن مرداس:
سَرى طَيفُ هِندٍ وَالمَطِيُّ بِنا تَسري ... فَأَخفى دُجى لَيلٍ وَأَبدى سَنا فَجرِ
خَلِيلَيَّ فُكّاني مِنَ الهَمِّ وَأَركَبا ... فِجاجَ المَوامِي الغُبرِ في النُوَبِ الغُبرِ
إِلى مَلِكٍ مِن عامِرٍ لَو تَمَثَّلَت ... مَناقِبُهُ أَغنَت عَنِ الأَنجُمِ الزُهرِ
إِذا نَحنُ أَثنَينا عَلَيهِ تَلَفَّتَت ... إِلَيهِ المَطايا مُصغِياتٍ إِلى جَبرِ
وَفَوقَ سَريرِ المُلكِ مِن آلِ صالِحٍ ... فَتىً وَلَدَتهُ أُمُّهُ لَيلَةَ القَدرِ