وقال ابن الوردي في تاريخه:
في سنة 426 وصلت الروم إلى حلب فقاتلهم صاحبها شبل الدولة نصر بن صالح بن مرداس، وتبعهم إلى عزاز فقتل وغنم، وكان اسم ملك الروم أرمانوس، وفي ذلك يقول الأمير أبو الفتح الحسن بن عبد الله بن أبي حصينة المعري من قصيدة طويلة وأنشده إياها بظاهر قنسرين:
دِيارُ الحَيِّ مُقفِرَةٌ يَبابُ ... كَأَنَّ رُسومَدِمنَتِها كِتابُ
نَأَت عَنها الرَبابُ وَباتَ يَهمِي ... عَلَيها بَعدَ ساكِنِها الرَبابُ