تَمِّم جَميلَكَ بِاستاعِ غَرائِبي ... إِنَّ الجَميلَ جَمالُهُ بِتَمامِهِ
وَانهَ الحَوادِثَ أَن تُلِمَّ بِساحَتي ... فَالنَبتُ لا يَسقِيهِ مِثلُ غَمامِهِ
يا سامِعَ الأَصواتِ بقِّ عَدُوَّهُ ... في هَذهِ الدُنيا بَقاءَ سَوامِهِ
وَأَمِت بِلُطفِكَ ضِدَّهُ وَحَسُودَهُ ... يا رَبِّ مَوتَ البُخلِ في أَيّامِه
وَاحرُسهُ لَلإِسلامِ في يَقظاتِهِ ... وَمَنامِهِ وَمَسيرِهِ وَمَقامِهِ
مُتَمَتِّعاً طُولَ الحَياةِ بِيَومِهِ ... وَبَأمسِهِ وَبِشَهرِهِ وَبِعامِهِ
وقال أيضًا في عيد الفطر والثلج قد طبق الأرض سنة 443:
ما العِزُّ إِلّا في عَوالي الرِماح ... أَو في شِفارِ الباتِراتِ الصِفاح
لا يَختَشي فَوتَ العُلا ضارِبٌ ... بِنَفسِهِ في الهَولِ ضَربَ القِداح
إِن أَدرَكَ الأَمرَ الَّذي رامَهُ ... فازَ وَإِن ذاقَ الحِمامَ اِستَراح
يا صاحِ شَمِّر في اِستِباقِ العُلى ... وَانهَض إِلى الرِزقِ بِباقي الجَناح
عَلَيكَ أَن تَسعى لِشَيءٍ وَما ... عَلَيكَ أَن تَضمَنَ عُقبى النَجاح