وَاسمَع لَهُ كَلِماً وَحِيداً صُغتُهُ ... لِأَغَرَّ أَصبَحَ في المُلُوكِ وَحِيدا
مدحاً تَكادُ إِذا تَضَوَّعَ نَشرُها ... أَن لا تُرِيد مِن الرُواةِ نَشِيدا
يَبلى الزَمانُ وَلا يَزالُ حَدِيثُها ... حَتّى تَزُولَ الراسِياتُ جَديدا
وقال أيضًا يرد على الأمير أبي الفتيان محمد بن حيوس شاعر الدزبري جواب قوله:
فدع الألى مرقوا فإن بعادهم ... عن ذا الجناب لهم عقاب مؤلم