وقال يمدحه وأنفذها من الرحبة إلى مدينة الرافقة يهنيه بصوم شهر رمضان من سنة 432:

سَلامٌ كَنَشرِ المِسكِ فُضَّ خِتامُهُ ... عَلى مَلِكٍ بالرقَتَينِ خِيامُهُ

مُشَيَّعُ ما يُلقى عَلَيهِ نِجادُهُ ... مُبارَكُ ما يَحوِي عَلَيهِ لِثامُهُ

كَأَنَّ الرَدى تَلقى بِهِ كُلَّما التَقَت ... أَنامِلُهُ في مَعرَكٍ أَو حُسامُهُ

إِذا سُمتَهُ الغالي عَلَيهِ سَخا بِهِ ... وَهانَ عَلَيهِ سامُهُ أَو سَوامُهُ

كَريمُ زَمانٍ قَد تَقَدَّمَ قَبلَهُ ... زَمانٌ فَزادَت عَن نَداهُ كِرامُه

رَبيعٌ يَعُمُّ الناسَ لَيسَ بِمُجدِبٍ ... إِذا الناجِعُ المُستافُ أَجدَبَ عامُهُ

إِذا حَلَّ أَرضاً حَلَّها الخَيرُ وَاِنجَلى ... بِهِ البُؤسُ عَنها فَرَدُهُ وَتُوآمُهُ

دَنا مِن مَكانٍ فَاعتَراهُ سُرورُهُ ... وَخَلى مَكاناً فَاعتَراهُ عُرامُهُ

فَأَظلَمَ في ذاكَ المَكانِ نَهارُهُ ... وَأَشرَقَ في ذاكَ المَكانِ ظَلامُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015