الخلاصة

1 - يعتبر محمد بن تومرت المؤسس الحقيقي لدولة الموحدين لأنه وضع الخطوط العريضة التي قامت عليها الدولة.

2 - يعتبر منهج ابن تومرت خليطاً من علم الكلام والمعتزلة والأشاعرة والامامية والخوارج.

3 - لم يتورع ابن تومرت في سفك الدماء وسبي النساء وتكفير المسلمين، واستخدام الأساليب الملتوية من الكذب والخداع من أجل الوصول الى اهدافه.

4 - يعتبر ابن تومرت هو الناشر الفعلي لعقائد الأشاعرة في الشمال الافريقي بقوة السلطان، وتأليفه لكتب في مجال العقائد حكم عليها علماء أهل السنة بالابتداع.

5 - أخطأ بعض المعاصرين عندما نظروا الى حركة ابن تومرت كحركة اصلاحية، لأنها في الحقيقة كانت حركة تدميرية بعيدة عن معالم الاصلاح التي جاءت في الكتاب والسنة بل كانت حركة ابن تومرت من الاسباب البعيدة في ضياع الاندلس وتمزق وحدة الشمال الافريقي.

6 - كانت لابن تومرت عبقرية تنظيمية ومنهجية تربوية واهداف سياسية سعى بكافة الوسائل والاساليب لتحقيقها.

7 - ساعدت سذاجة المجتمع المغربي وجهله على تغلغل معتقدات ابن تومرت المنحرفة في اوساطه.

8 - تزعم عبد المؤمن بن علي قيادة الموحدين بعد موت ابن تومرت وخاض حروباً ضارية انتهت بسقوط دولة المرابطين وتوحيد الشمال الافريقي.