من هذه العبر، ويلاحظ سنن الله في حركة المجتمعات وطبيعة الصراع بين الإيمان والكفر، والحق والباطل, والهدى الضلال، والخير والشر .. في هذا الكتاب.
هذا, وقد انتهيت من هذا الكتاب يوم السبت الساعة الثانية عشرة إلا أربع دقائق ليلاً 18من صفر1427هـ الموافق 18من مارس 2006م والفضل لله من قبل ومن بعد، وأسأله سبحانه أن يتقبل هذا العمل، ويشرح صدور العباد للانتفاع به, ويبارك فيه بمنه وكرمه وجوده, قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر: 2].
ولايسعني في نهاية هذه المقدمة إلا أن أقف بقلب خاشع منيب بين يدي الله - عز وجل - معترفاً بفضله وكرمه وجوده، فهو المتفضل وهو المكرم وهو المعين وهو الموفِّق فله الحمد على ما منَّ به عليَّ أولاً وآخراً، وأسأله - سبحانه - بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى: أن يجعل عملي لوجهه خالصاً، ولعباده نافعاً، وأن يثيبني على كل حرف كتبته ويجعله في ميزان حسناتي، وأن يثيب إخواني الذين أعانوني بما يملكون من أجل إتمام هذا الجهد المتواضع، وأرجو من كل مسلم يطلع على هذا الكتاب ألا ينسى العبد الفقير إلى عفو ربه ومغفرته ورحمته ورضوانه من دعائه، قال تعالى: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل: 19].
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الفقير إلى عفو ربه ومغفرته ورحمته ورضوانه
علي محمد محمد الصَّلاَّبيَّ
18من صفر 1427هـ
الإخوة الكرام, يسرني أن تصل ملاحظاتكم وانطباعاتكم حول هذا الكتاب وغيره من كتبي من خلال دور النشر, وأطلب من إخواني الدعاء بظهر الغيب بالإخلاص لله رب العالمين، والصواب للوصول للحقائق ومواصلة المسيرة في خدمة تاريخ أمتنا.
البريد الإلكتروني
صلى الله عليه وسلم- Mصلى الله عليه وسلمIL: صلى الله عليه وسلمرضي الله عنهUMOHصلى الله عليه وسلمMصلى الله عليه وسلمعز وجل2@Mصلى الله عليه وسلمKTOOرضي الله عنه.COM