فيجزل صلاتهم؛ وكان ممن مدحه شاعر العصر أبو عمر بن عبد ربه صاحب العقد الفريد، ومما قاله في مديحه:
ألا أن إبراهيم لجة ساحل ... من الجود أرست فوق لجة ساحل
فإشبيلية الزهراء تزهو بوجهه ... وقرمونة الغراء ذات الفضائل
إذا ما تحلت تلك من نور وجهه ... غدت هذه للناس في زي عاطل
واستمر إبراهيم بن حجاج في حكم إشبيلية وقرمونة، حتى توفي سنة 298 هـ (910 م) (?) في سن الثالثة والستين، فخلفه في حكم إشبيلية ولده عبد الرحمن، وفي حكم قرمونة ولده محمد حتى انتهت دولتهم في بداية عهد الناصر (?).