/

فإذا سخوت فإن سيبك عارض ... وإذا سطوت [1] فإنّ سيفك عارم

فلذاك تخشى من قناك مطاعن ... وكذاك [2] تغشى من قراك مطاعم

وأنشدني لنفسه في معنى لم يسبق إليه:

لا تعلونّ على السلطان طائفة ... وبعد ذاك لتفعل كلّ ما فعلت

(بسيط)

لا تحرق النار إلا كلّ نابتة [3] ... لأنها نازعتها في العلا فعلت

ومن غزلياته التي يتغنى بها قوله:

هواك على مرّ الجديدين لا ببلى ... وأنت على مرّ التعتّب [4] مستحلى

(طويل)

ومثلك يا من ليس يوجد مثله ... وإن كان يقلي حبة القلب لا يقلى

وفاؤك فيها سورة أبدا تتلى ... وحبّك [5] فيها صورة أبدا تجلى

فما ساحت الأنهار ودّك لا يسلى ... وما فاحت الأزهار عهدك لا يبلى

[قلت: قد وفق طبعه في نقل الفارسية إلى العربية، توفيقا زوى [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015