/
فإذا سخوت فإن سيبك عارض ... وإذا سطوت [1] فإنّ سيفك عارم
فلذاك تخشى من قناك مطاعن ... وكذاك [2] تغشى من قراك مطاعم
وأنشدني لنفسه في معنى لم يسبق إليه:
لا تعلونّ على السلطان طائفة ... وبعد ذاك لتفعل كلّ ما فعلت
(بسيط)
لا تحرق النار إلا كلّ نابتة [3] ... لأنها نازعتها في العلا فعلت
ومن غزلياته التي يتغنى بها قوله:
هواك على مرّ الجديدين لا ببلى ... وأنت على مرّ التعتّب [4] مستحلى
(طويل)
ومثلك يا من ليس يوجد مثله ... وإن كان يقلي حبة القلب لا يقلى
وفاؤك فيها سورة أبدا تتلى ... وحبّك [5] فيها صورة أبدا تجلى
فما ساحت الأنهار ودّك لا يسلى ... وما فاحت الأزهار عهدك لا يبلى
[قلت: قد وفق طبعه في نقل الفارسية إلى العربية، توفيقا زوى [6]