قد كنت تولع [1] بالبديع وشعره ... فارجع فقدوا فى بديع زماني [2]
أين [3] البديع من الظريف [4] الفاضل [اب ... ن الفاضل] [5] الفرد البديع [6] الثاني؟
ومنها، وقد ختم بهذه الأبيات:
سلسل خطوطك ما غدا متسلسلا ... شاطي (الجمام الزّرق) [7] بالأغصان [8]
واسجع بشعرك ما شدا متصلصلا ... شادي الحمام الورق في الغيطان [9]
قلت: الترصيع صنعة يتعاطاها كفاة البلغاء في النثر. فأمّا [10] في النظم فهو أبعد مراما من أن يسمو إليه ناظر، ويرفرف [11] عليه خاطر. وكثيرا ما يتّفق لي [12] أمثالها في أثناء قصائدي ومقطعّاتي، مثل قولي في مدحة نظامية:
وافرح فما يلقى لسدّك هادم ... وامرح فما يلفى لحدّك ثالم
(كامل)