ظلّ نخلة بالأبلّة «1» ، وقضى نحبه فدفنّاه بها، وذلك في شوال سنة خمسين وأربعمائة «2» [1] /

75- الفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الدّوغيّ [2]

من عباد الله الصالحين، رأيته بنيسابور يختلف إلى دار الشيخ المؤيّد [3] القاضي أبي عمرو [4] البسطاميّ، ويكرر وظائف الفقه على أولاده، ويقدم أورادهم على جميع أوراده. وفيه من لين [5] العشرة، ولين الجانب، وسلامة الناحية، ولزوم العافية في الزاوية، [6] ممّا يستميل [7] إليه الأهواء، ويؤلف عليه الآراء. فمما أنشدني لنفسه من شعره قوله في صفة الشّمع:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015