ومبسم عذب حكى لؤلؤا ... مركّبا في سفط [1] من عقيق

وشاهد يشهد في خدّه ... أن ليس في [2] الحسن لهذا رفيق

فكلّما عذّبني هجره ... صحت من الوجد: الحريق الحريق

يا أيّها الناس ارحموا مدنفا «1» [3] ... قيّده العشق بقيد وثيق

أسكره العشق بكاساته ... فليس يرجو أبدا أن يفيق

وله، [وذلك ممّا قاله بفيروز آباد «2» يصف الدّرّة] [4] :

أنظر إلى صنعة الإله ففي ... صنعته طرفة من الطرف

(منسرح)

صوالج [5] من زبرجد نحف ... تحمل درّا ما فضّ عن صدف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015