ومبسم عذب حكى لؤلؤا ... مركّبا في سفط [1] من عقيق
وشاهد يشهد في خدّه ... أن ليس في [2] الحسن لهذا رفيق
فكلّما عذّبني هجره ... صحت من الوجد: الحريق الحريق
يا أيّها الناس ارحموا مدنفا «1» [3] ... قيّده العشق بقيد وثيق
أسكره العشق بكاساته ... فليس يرجو أبدا أن يفيق
وله، [وذلك ممّا قاله بفيروز آباد «2» يصف الدّرّة] [4] :
أنظر إلى صنعة الإله ففي ... صنعته طرفة من الطرف
(منسرح)
صوالج [5] من زبرجد نحف ... تحمل درّا ما فضّ عن صدف