ذنوبه. وكان بباخرز في جملة الشيخ أبي نصر أحمد بن الحسين [1] مدة، وأقام عنده حينا من الدّهر، يزوّجه [2] عرائس خواطره [3] ، ويرتزق من المهر.
وأنا يومئذ صبيّ غرّ، وأيامي بمجالسة الفضلاء محجّلة غرّ. ووالدي، رحمة الله عليه، في الأحياء، وحياة الآباء من أمتع [4] الأشياء، سقى الله تلك الأيام، ولا أدري ما الّذي [5] ألوى بها [6] ، فما ألوى؛ أطارت بها [7] العنقاء أم سبقت جلوى «1» ؟. وانتقل هذا الفاضل من جوارنا، بعد الواقعة بالشيخ أبي نصر [إلى زوزن] [8] ، واختلط بالفضلاء المرتبطين بحبالة «2» [9] الشيخ أبي القاسم عبد [10] الحميد بن يحيى، رحمهم الله، لهم عامة/ وله خاصة ما شاؤوا من معايش