واستفدت من محاضراته ما لم أجد عند غيره من «1» ذلك الصّنف واقتبست من مذاكراته جملا ملات بها [1] الكنف «2» . وكان الغالب عليه النثر، ولرسائله عذوبة هي [2] بين الكتّاب أعجوبة. ولم يبلغني من شعره إلا ما أنشدنيه له الأديب عبد الصّمد الأزديّ و [هو] [3] [قوله] : [4]
نزحوا وقرّبت المكاره بعدهم ... فهلكت في يد نازح وقريب
(كامل)
هبني على المكروه أصبر جاهدا ... من أين لي صبر عن [5] المحبوب؟
غرّة جبن ناحيته، وطراز كمّ بلدته. [من] [7] لم أر مثله في فنّه وأسلوبه، وغزارة سجله وذنوبه «3» ، وكأن فضله اعتذار الدهر عن [8]