[وأنشدني لنفسه أيضا:
لئن كرهت نفسي رضاك فلقّيت ... فراق صديق أو فراق حبيب
(طويل)
وإن تهو شيئا غير ما تستحبّه ... فبات همومي في هموم مشيب [1]
وإن لذّ عيني لذّة [2] لا تلذّها ... فلا لقّيت سعدى بغير رقيب
فلا تعجبن [3] مما ذكرت فإنّني ... أدلّ بعهد في هواك عجيب
قال، رحمة الله عليه: أنشدوني بيت الحماسة:
بقّيت وفري وانحرفت عن العلا ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس «1»
فاستحسنت إقسامه حتى عارضت بأبياتي هذه أقسامه] [4]