[وأنشدني لنفسه أيضا:

لئن كرهت نفسي رضاك فلقّيت ... فراق صديق أو فراق حبيب

(طويل)

وإن تهو شيئا غير ما تستحبّه ... فبات همومي في هموم مشيب [1]

وإن لذّ عيني لذّة [2] لا تلذّها ... فلا لقّيت سعدى بغير رقيب

فلا تعجبن [3] مما ذكرت فإنّني ... أدلّ بعهد في هواك عجيب

قال، رحمة الله عليه: أنشدوني بيت الحماسة:

بقّيت وفري وانحرفت عن العلا ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس «1»

فاستحسنت إقسامه حتى عارضت بأبياتي هذه أقسامه] [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015