أوتاد الخيام. وما زال بها في بال رخيّ، وفلك بما يهواه سخيّ، حتى أسن، ورقّ جلده فاستشن «1» ، وصار كالكروان [1] ، صكّ [2] فأكبأنّ «2» .
وانتقل من ظلّ العافية التي عثر بها في تلك الزاوية إلى الجنّة العالية، رحمة الله عليه. فممّا أنشدني لنفسه قوله يصف تنقّل أحواله:
يا سادتي (إن تسمعوا، ... في قصّتي) [3] عجب العجائب
(مجزوء الكامل)
رعت الهزابر برهة ... ثمّ انهزمت من الثّعالبّ
كنت امرأ زمن الغنى ... جمّ المآرب في المناقب/
أغشى الملوك كما أري ... .... د، ولا أحاشي ردّ حاجب
وأردّ بالرأي السّدي ... ... د السّمر في صدر النوائب
ومراكبي بسماتها [4] ... تزهى على كلّ المراكب