الجماع في النوم أي احتلمت [1] ، وأكلت الخجل أي خجلت. وحاشا هذا [2] الفاضل من إدبار تلك الأكسية، ودبر تلك الأقفية، وسخنة تلك [3] العيون، وسعة [4] تلك البطون وجنونهم/ في طريقتهم، والجنون فنون!.

35- أبو عمرو يحيى بن صاعد بن سيّار الهرويّ ابن قاضي هرات

وصاعد هذا [هو] [5] أخو القاضي أبي الفتح [6] الذي مرّ شعره، وسبق ذكره. وهذا الشابّ كأبيه وعمّه. وإذا شبّهته بهما فقد خصّصته من المدح بأعمّه. وقد جمعتنا الحضرة بنيسابور إلّا أنّ الوحل ألزمني الرحل، ألزمني الرحل، فلم ألتق به. وأهدى إليّ الأديب يعقوب أبياتا من قيله، خدم بها المجلس العالي النظامي وهي:

قل لنظام الملك [7] في صدره ... يا سيّد الناس أما فرصه؟

(سريع)

ينشد فيها عبده [8] بعض ما ... أنشأ من نظم ومن قصّه

لم يك لي قصد سوى أنّني ... أنال من إكرامه حصّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015