من أشراف هرات، ومن أصحاب ذوائبها [2] ، ودراريّ كواكبها.
وقد جعلت له أرض البلاغة ذلولا، فمشى في مناكبها، يحفظ أصول الأدب، ومجاري كلام العرب. ويختلف إليه للاستفادة جماعة، ولا تخلو له من الإفادة [3] ساعة. كتب إليه القاضي أبو الفتح، رحمهما الله، قصيدة يعاتبه فيها، وقد علق بحفظي بيت واحد منها [فقط] [4] ، وهو:
أيا رحمة الله كيف انقلبت [5] ... عليّ عذابا شديد الوصب؟
(متقارب) وله شعر بارع كقوله من قصيدة:
غدا رشأ يرعى اللّوى فالمحجّرا «1» ... ويا ليته يرعى جفوني محجرا
(طويل)