وقوله: [1]
أما ترى الخمر مثل الشّمس في قدح ... كالبدر فوق يد، كالغيث إذ [2] صابت
(بسيط)
فالكأس كافورة لكنّها انحجرت ... والخمر [3] ياقوتة لكنّها ذابت
وقوله:
(هما ما هما) [4] لم يبق شيء سواهما ... حديث صديق أو عتيق رحيق
(طويل)
وإنّي من لذّات دهري قانع ... بحلو حديث أو بمرّ عتيق «1»
/وشرب في بعض المجالس، فسمّ، وعاش بعد ذلك ليلة. ثمّ، وإنّ للأجل جنودا (منها الشراب) [5] ، ونحن من التّراب، ومصيرنا إلى التواب.
ولا بدّ من أن ينعب [6] [بالبين] [7] الغراب، ويفرّق ذات البين الاغتراب [8] .