وحبرها الرّبّانيّ. وقد [1] لقيته بمرو سنة سبع وأربعين وأربعمئة «1» يوم جمعة، قضى فيه حقّ زيارة [السيد] [2] ذي المجدين أبي القاسم عليّ بن موسى الموسويّ، أدام الله جماله، والمجلس غاصّ يشحنه من المراوزة عامّ وخاصّ. واتّفق حضوري في جملتهم [3] فالتقى سهيل [4] والثّريّا، وتصافح الماء والحميّا. وقلت: هذا يوم مجموع له الناس، واتفاق حسن يحصل بمثله الاستئناس. وأبرزت القصيدة التي عملتها برسم الخدمة النبويّة، وهي:

حبا لك من تحت ذيل الحبيّ «2» ... شعاع كحاشية المشرفيّ

(متقارب)

أعاد [5] (طراز رداء الهوى [6] ) [7] ... ولكن تردّى وشيك الهويّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015