وإني وإن جرّعت كأس فراقها ... وحان لأسباب الوصال انصرامها [1]
فلا مقلتي العبرى تجفّ شؤونها [2] ... ولا مهجتي الحرّى يخفّ سقامها
وله من قصيدة [أخرى] [3] :
بنانك سابق والبحر تال [4] ... ووجهك أول والبدر ثان
(وافر)
وأنت الغوث من نوب الليالي ... وأنت الغيث من قحم «1» [5] الزّمان
وأنت النار فيك حمى ونور ... وغيري منك يرضى بالدّخان
سترضى شيمتي [6] غبّ اختباري ... وتحمد سيرتي بعد امتحاني
رحمة الله عليه. هو كما قال [فيه] [7] العميد القهستانيّ، إمام مرو