فتبيّنت في الغلالة منها ... قمر الصيف في ليالي الشتاء
وأنشدني له أيضا:
لي حبيب من الورى شبّهوه ... بهلال الدّجى وقد ظلموه
(خفيف)
ليس لي عنه في سلوّي وجه ... وله في السّلوّ عنّي وجوه
قمر كلّما كتمت هواه ... قال دمعي: هذا المريب خذوه
ابن عمرو بن حسان. حيّاني الأديب يعقوب [بن أحمد] [1] أيّده الله بريحانة شعره وأرخى طولي «1» منه في روضة مستأسدة «2» الأعشاب، مترنّمة الذّباب. فممّا سحر لبّي من لبّ كلامه قوله: