فتبيّنت في الغلالة منها ... قمر الصيف في ليالي الشتاء

وأنشدني له أيضا:

لي حبيب من الورى شبّهوه ... بهلال الدّجى وقد ظلموه

(خفيف)

ليس لي عنه في سلوّي وجه ... وله في السّلوّ عنّي وجوه

قمر كلّما كتمت هواه ... قال دمعي: هذا المريب خذوه

24- أبو محمّد عليّ بن الأزهر

ابن عمرو بن حسان. حيّاني الأديب يعقوب [بن أحمد] [1] أيّده الله بريحانة شعره وأرخى طولي «1» منه في روضة مستأسدة «2» الأعشاب، مترنّمة الذّباب. فممّا سحر لبّي من لبّ كلامه قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015