حدّثني الأديب يعقوب قال: أنشدني سليمان بن [خضر الطائفيّ لنفسه] [2] وكنيته أبو الفتح، (قد مرّ مجتازا) [3] بنيسابور إلى مرو «1» ، وقال:
كان [4] شابا كثير البهجة، فصيح اللهجة:
كأنّ الغمام لها عاشق ... يساير هودجها أين سارا
(متقارب)
وبالأرض من حبّها صفرة ... فما تنبت الأرض إلّا بهارا «2»
وأنشدني أيضا له قال: أنشدنيه [5] لنفسه:
برزت في غلالة رزقاء ... لا زورديّة كلون السماء
(خفيف)