أبا عامر [1] يروي بين يدي عمّه شعره، وأسارير وجهه من السّرور تبرق، ولسانه بالحمد والشكر ينطق، هزّة لما يرشح به إناؤه من فضل مختزن [2] في إهابه، ونجابة سار ذكره بها، وشرف قدرها [3] به [4] ولم يتّفق التقائي به على شغفي بأدبه، ومكانتي [5] من البيت الذي بنى عليه رواقه.
وظلّل بسمكه [6] «1» المشرئبّ [7] إلى السّماك أعناقه. ولا أدري متى أدال على الفراق بالتلاق [8] ؟، وإنّما الدّولة حسن الاتفاق، فأنفض بحضرته عياب «2» الأشواق، وأدّرع طيب العيش بحواشيه [الرّقاق، وأسمع شعره من لسانه [9] ، وأقطف ورده من أغصانه.
وقد رأيت في كتاب [قلائد الشّرف] [10] من تأليف الشّيخ أبي عامر الجرجانيّ قافية [قافيّة] [11] منسوبة إليه. فلم أتمالك [12] أن قلت: عين