قلت: قد أنجزت ما وعدت، والآن مطيّة غيرها اقتعدت [1] ، ولنوع آخر من سياقة أسامي هذا القسم قعدت، ونكصت على عقبي إلى [بلخ] لأفرغ منها، ثم هلمّ جرّا إلى أن [2] وجد الخالع للحبل مجرّا [3] . واللفظ [4]-[من هاهنا] [5]- للقاضي منصور بن محمد [6] الازديّ «1» .، فاسمعه من من هذا القرويّ، وأنسبه إلى ذاك الهروي.
شرف السادة عمّه، وله أخصّ الفضل وأعمّه. وهو [من] [9] أغصان تلك الدّوحة [10] العلياء، ومن أزهار تلك الرّوضة الغنّاء. ورأيت الشيخ