وهو من بطر «1» الولاية سكران ملتخ «2» ، يحبو [1] إلى الحبّ، ووراءه فخ، فما راعه إلّا:
[طلائع تبدو من سروج سوافن «3» ] [2] ... نزائع ينقلن الرّدى صهواتها [3]
(طويل)
رأوا نقعها يعلو فظنّوا [4] غمامة ... فما شعروا حتى بدت جبهاتها
وأنزل من صياصيه «4» ، وسفع بنواصيه، وأذيق وبال معاصيه. أما علوّه فقد مسخ، وأما سفله فقد نسخ [5] ، كما قلت فيه من قصيدة:
طاب العميد الكندريّ شمائلا ... حتى استعار الروض منه مخائلا
(كامل)
يدعى أبا نصر، وصنع الله نا ... صره، أخيّم أم توجّه راحلا