[والأخر] [1] .
[تجاوز الله عن سيئاته، وثقّل ميزانه بحسناته [3] . جمعني وإيّاه مجلس الامام الموفق، رحمة الله عليه، سنة أربع وثلاثين وأربعمئة [4] «2» ، والحال حويلة [5] ، والبحر دجيلة «3» ، والرّحل في العنوق [6] ولم يبلغ النّوق.
فعاشرت منه شابا؛ مهر حداثته مروح، ورأيت هنالك جسما كلّه روح. وما زالت الاتّفاقات الحسنة تجذبه إلى علوّ حتى صار من الذين بالنّجوم