فما لي لا أستنزل النّجم قاعدا ... وأحني لقى «1» من ذروة المتجبّر/
وما لي أستسقي (ولي كلّ آلة) [1] ... تنزّل درّ الآل «2» في كلّ مقفر؟
وقد ذفت من حلو الزّمان ومرّه ... وجرّبت طوري؛ عرفه ولتّنكّر
فلم أر أزرى بالعلا من تسوّف ... ولم أر أحوى للمنى من تشمّر «3»
قضيت لأقلامي ديونا كثيرة ... وقد حلّ دين المشرفيّ المشهّر [2]
[وذبّيت دهرا عن دسوت حللتها ... وقد حان ذبّي [3] عن سريري ومنبري]
وقال يرثي والدته [4] ، رحمة الله عليه: ... أيدري الذي ينعاك من ذا الّذي ينعى
وأيّ لهيب [5] يودع القلب والسّمعا؟
(طويل)