أقامت على نأيها [1] زينب ... وساعدها طيفها الخلّب

(متقارب)

وما فاتني اليوم غرّ الرّجال ... ولا خانني اليد والمقضب

وما ارتبت [2] أنّ نواصي الجياد ... حبال المآرب إذ تجذب

ولا أتّقي مذهبا كان لي أو ... عليّ إذا [3] ضاق بي المذهب

ولكنّ عجفا كزغب القطا ... وولهى [4] إلى جنبها تندب

وشيخا لنا من حتوف العثار ... يغيث العشيرة [5] إذ تجدب

لقد قصّر الدّهر من خطوه ... فقصّر في دفع ما يحزب

هم ذلّلوني لريب الخطوب ... وكنت [6] عليهنّ أستصعب

وهم صفّقوني «1» حتى عذبت ... وكنت ممرّا لمن يشرب

ولولا هم كنت أحمي الذّمار ... وآبى [7] الصّغار ولا أصحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015