أقامت على نأيها [1] زينب ... وساعدها طيفها الخلّب
(متقارب)
وما فاتني اليوم غرّ الرّجال ... ولا خانني اليد والمقضب
وما ارتبت [2] أنّ نواصي الجياد ... حبال المآرب إذ تجذب
ولا أتّقي مذهبا كان لي أو ... عليّ إذا [3] ضاق بي المذهب
ولكنّ عجفا كزغب القطا ... وولهى [4] إلى جنبها تندب
وشيخا لنا من حتوف العثار ... يغيث العشيرة [5] إذ تجدب
لقد قصّر الدّهر من خطوه ... فقصّر في دفع ما يحزب
هم ذلّلوني لريب الخطوب ... وكنت [6] عليهنّ أستصعب
وهم صفّقوني «1» حتى عذبت ... وكنت ممرّا لمن يشرب
ولولا هم كنت أحمي الذّمار ... وآبى [7] الصّغار ولا أصحب