يفري فريّ الخاطفات كأنّه ... قدر [1] على قمم القطا مصبوب

ورميت غزلان الصّريم «1» بأقدح ... مبريّة يرمى بها فتصيب

خذم السّبوت [2] إذا أرين غروبها ... دمعت لآرام الظّباء غروب «2»

فصرعت جاهدها بعفو هناتها ... والدّهر أغلب، قرنه مغلوب [3]

ومن فخرياته التي [يطويها على] [4] لسان الآباء، وخلّد بها مناقب الابناء [5] ، وتغلغل خاطره في معانيها تغلغل النّار في الأباء «3» [6] ، قوله من قصيدة فريدة أوّلها:/

طور بواسطة نورين ميديا © 2015