وأنشدني أيضا لنفسه:
تمّت صنائعه فما [1] يزري بها ... مع فضله وسخائه وكماله
(كامل)
إلّا قصور وجوده عن جوده ... لا عيب [2] للرجل الكريم كماله
وأنشدني لنفسه في مدح [3] أبيه:
مبدع في شمائل المجد خيما ... ما اهتدينا لأخذه واقتباسه
(خفيف)
فهو فظّ بالمال وقت نداه ... وجواد بالعفو في وقت باسه
[وله:
وما المرء في دنياه إلّا كهاجع ... تراءت له الأحلام وهي خوادع
(طويل)
ينعّمه طيف من اللهو باطل ... ويوقظه يوم من الدّهر فاجع] [4]
[وأنشدني لنفسه] [5] :
أقيك بنفسي صروف [6] الرّدى ... وحاشاك يا أملي أن تحينا
(متقارب)