فلو نادى بدولته الّليالي ... أنت وخطا حوادثها قصار
وفي مرط الحياء لها تهاد «1» ... وفي قيد الخضوع لها عثار
تغاير فيه عيد كسرويّ ... وشهر حبل [1] تقواه مغار «2»
فعدّل أنس ذاك بنسك هذا ... وصحّ الوزن واعتدل العيار
رأيته في العسكر بطوس مطنّبا في جوار الخيام [3] النظاميّة، منطويا في الخدمة على الإخلاص، مشرّفا فيها بالاختصاص. وأصغيت إلى كلامه في مجلس النظر، فإذا هو ألدّ الخصام، يتمسّك [4] من [5] الجدل بعروة آمنة